الحلقة الأولى من "ميدترم".. ياسمينا العبد تبدأ رحلتها الجامعية وسط مواقف محرجة ورسائل إنسانية
انطلقت أمس الأحد أولى حلقات مسلسل "ميدترم" الذي يقدّم مزيجًا بين الكوميديا والدراما الاجتماعية، من خلال تناول حياة طلاب الجامعة وما يواجهونه من ضغوط نفسية وأكاديمية واجتماعية في سنواتهم الأولى داخل الحرم الجامعي.
وتتصدّر المشهد ياسمينا العبد في دور "تيا"، الطالبة التي تبدأ سنتها الجامعية الأولى بخطوات مرتبكة، في ظل صراع الانطباع الأول ومحاولات التأقلم مع عالم جديد تمامًا عليها.
بدأت الحلقة بمشهد طريف لكنه محرج، حين اضطرت "تيا" إلى دخول الجامعة وهي تعاني من رائحة كريهة علقت بحذائها بعد أن داست على نفايات في الطريق، الأمر الذي وضعها تحت أنظار الجميع منذ اللحظة الأولى.
ومع محاولتها الاندماج داخل أول محاضرة، واجهت تيا ردود فعل غير متوقعة من إحدى الطالبات بسبب الرائحة، لتتضاعف حدة التوتر وتزداد صعوبة يومها الأول.
ورغم الإحراج، قدّم المسلسل جانبًا إنسانيًا مؤثرًا من خلال شخصية زياد ظاظا، زميلها الذي تعامل معها بلطف وقدّم لها مناديل للمساعدة قبل أن يكشف عن معاناته مع اضطراب ADHD، في مشهد يجمع بين الوعي والدعم النفسي.
وتنجح ياسمينا العبد في تجسيد تفاصيل شخصية "تيا" بخفة وإحساس، عبر مزج الكوميديا بالمشاعر الحقيقية التي يمر بها أي طالب جديد في بداية حياته الجامعية.
يهدف عمل "ميدترم" إلى تقديم رؤية معاصرة لطبيعة العلاقات داخل الجامعة، وإلقاء الضوء على الضغوط التي يتعرض لها طلاب جيل Z، سواء المتعلقة بالدراسة أو العلاقات الاجتماعية وبناء الصداقات.
